חיפוש באתר

امسيه الرحبانيات مع الباحث الرحباني ابو نزار


اقيمت اليوم في المركز الجماهيري ابو سنان امسيه الرحبانيات مع الباحث الرحباني ابو نزار، فضل سمعان الباحث الرحباني بمرافقه العازف الدكتور نزار رضوان والمغنيه ماري منسي_ افتتحت الامسيه بمقاطع غناء رحبانيه من ضمنها اغنيه "وطني" ومن هنا انتقل الباحث فضل سمعان للتكلم عن الوطن بالفن الرحباني، ماذا  يعني الوطن عند الاخوان الرحباني "وطني يا تراب اللي سبقونا" اتساع الوطن يقاس بمدى مساحه حريه المواطن فيه، الوطن حاله  وهو ليس مناسبه او شعارات. كان  الوطن حاضر بقوة بفن وادب الرحبانيات. هناك وسائل مختلفه للنضال ولكن اهمها الكلمه وخاصه الكلمه المغناه. الاخوان الرحباني مجدوا الكلمه واثرها في النفس البشريه.  عندما دمرت بعلبك قالوا الرحبانيه "بس الكلمه ال بتغني بترجع مجد بعلبك" الرحبانيه حكوا عن البيت، عن العلاقات الانسانيه اللي المفروض تسود بقلب البيت بين الزوجه والزوج، بين الاب وبنته. الرحبانيه قدسوا الطفل وغنوا للطفوله.اما الضيعه فكان لها قسط كبير بفن الاخوان الرحباني "غناني الحطابين، احراش الريح، حبابيك الحلوين_ ضيعتنا" كتبوا عن الرباط المقدس الذي يجمع بين الارض وابن الارض "خذني على تلالها الحلوين، نساني على حفاف العنب والتين، خذني ازرعني في ارض لبنان" حكوا عن  العلاقه بين الجيران "بعدنا من يقصد التلال". اما المحور المميز للفن الرحباني فهو اغاني الحب. محور اضافي قوي بادب وفن الرحبانيه هو  الوطن الكبير _ الانسانيه_ كل ظلم شعروا بالارض شعروا عليهم_ محاضرة الباحث الرحباني كانت قيمه جدا، غنيه بالمضامين والمحاور المركزيه التي كونت ادب الرحبانيات.

צרו קשר:
מתנסנט חוגים הצהרת נגישות